
{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الغَيْبِ} (آل عمران : من الآية179) إذاً أليس في هذه ما يبين أن هناك قيمة كبيرة من خلال ما حصل ؟ أي أنه فيما لو حصل هزيمة معينة تحاول تترفع عن آثارها السلبية على نفسيتك وتحاول أن تبحث عن ما فيها من ماذا؟ من آثار إيجابية قد لا تحصل إلا في أجواء كهذه قد لا تحصل إلا في أجواء كهذه في أجواء الإنتصار لا تحصل ، يكونون كلهم مدعين أنهم مخلصون وكلهم مؤمنون وكلهم صادقون وكلهم ثابتون وكلهم في نفس الإتجاه وإلى آخره حالة الهزيمة يكون فيها أشياء تتجلى من خلالها لا تتجلى في أي وضعية أخرى في الغالب كما قال سابقاً: {وَلِيَعْلَمَ المُؤْمِنِينَ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا}(آل عمران : من الآية166 ، 167) .
هنا يبين وكأنها سنة إلهية {مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ} (آل عمران : من الآية179) لأنه يحصل ماذا؟ هنا عملية خداع وكأنهم يخادعون الله ويخادعون الذين آمنوا، تأتي مواقف معينة يظهرون فيها {حَتَّى يَمِيْزَ الْخَبِيْثَ} (آل عمران : من الآية179) هذا بالنسبة للمؤمنين كعنوان بشكل عام؛ لأنه عندما يكون أعني بالنسبة للإنسان من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله اعتبروه أسلم وقد دخل مع المؤمنين، ما هكذا يحصل؟ فمجتمع المؤمنين أي المجتمع الذي هويته هذه ومنتمي إلى هذا الإتجاه الإيماني قد يكون في الداخل على هذا النحو: {مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيْزَ الْخَبِيْثَ مِنَ الطَّيِّبِ} (آل عمران : من الآية179) قد
اقراء المزيد